:اعداد
استانو ويجايا
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الاول
مقدمة
أ.
الخلفية
المحمود
اللّه ، جلت آلاؤه ، والمصلى عليه محمد وآله. وبعد : فإن القرآن الكريم كلام الله
_عز وجل_ أنزله على قلب نبينا محمد ليكون من المنذرين. وما زال العلماء _منذ
نزوله_ يتعاقبون على دراسته، ويعكُفون على النهل من معينه، والتزود من هدايته.
هذا
وإن لعلماء التفسير من ذلك أوفرَ الحظ والنصيب؛ حيث صرفوا همهم لتدبر كتاب الله،
وفهم مراده _عز وجل_ فكان من ذلك المؤلفاتُ العظيمةُ في التفسير على اختلاف مناهج
أصحابها.
ومن أعظم ما
أُلِّف في هذا الشأن في العصور المتأخرة ما ألّفه أحمد مصطف المراغي المسمى بتفسير
المراغي الذي سنبحث في هذه الرسالة القصيرة. ان شاء الله.
ب. رموز المسألة
Ø بيانات الكتاب
Ø دراسة المؤلف
- كيف سيرة المؤلف
من ولادته واسرته ومشايخه؟
- ما مؤلفاته؟
Ø دراسة النص
- كم مجلدات الكتاب وطبعاته؟
-
كيف المناهج واللون والمشرب في التفسير؟
-
كيف الخطوات او الطريقات في التفسير؟
-
ما الفكرة المختلفة فيه؟
ج.
مقصود الكتابة
لاستفاء وظيفة المحاضرة في دراسة كتب التفاسير المعاصرة,
وايضاح ما تعلق بتفسير المراغي, لنعرف احدى الكتب المعاصرة بمعرفة حتى لا نسمع باسم
كتابه فقط. ونيل النتيجة الممتازة عند المشرف في الدنيا، والثواب الذي يسببنا الى
دخول الجنة عند الله في الآخرة. آمين.
الباب
الثاني
المباحث
Ø
بيانات الكتاب :
بيانات الكتاب :
عنوان الكتاب : تفسير القرآن الكريم, والمعروف باسم تفسير المراغي
المؤلف : الشيخ أحمد مصطفى المراغي
ولادته : ولد في عام 1300 ه/ 1883م, توفي في عام 1371 ه/ 1952 م
مذهب المؤلف : الشافعي الاشعري
المؤلف : الشيخ أحمد مصطفى المراغي
ولادته : ولد في عام 1300 ه/ 1883م, توفي في عام 1371 ه/ 1952 م
مذهب المؤلف : الشافعي الاشعري
اللغة : العربية
تاريخ التأليف : 1361 ه الى 1365 ه
الطبعة وعدد المجلد: وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا التفسير سنة 1365 ه / 1946 م في شركة مكتبة مصطفى البابي لحلبي بالقاهرة ، وأعيدت طباعته في دار أحياء التراث العربي ببيروت 1985 م, وفي الإصدار الأول يتكون من 30 مجلدا موافقا لتقسيم أجزاء القرآنية. ثم على الطبعة الثانية يتكون من 10 مجلدا حيث يحتوي كل مجلد ثلاثة أجزاء وقد طبعت في 15 مجلدا في كل مجلد يحتوي جزئين والأكثر المتناشرة في إندونيسيا المطبوع في 10 مجلدا.
الطبعة وعدد المجلد: وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا التفسير سنة 1365 ه / 1946 م في شركة مكتبة مصطفى البابي لحلبي بالقاهرة ، وأعيدت طباعته في دار أحياء التراث العربي ببيروت 1985 م, وفي الإصدار الأول يتكون من 30 مجلدا موافقا لتقسيم أجزاء القرآنية. ثم على الطبعة الثانية يتكون من 10 مجلدا حيث يحتوي كل مجلد ثلاثة أجزاء وقد طبعت في 15 مجلدا في كل مجلد يحتوي جزئين والأكثر المتناشرة في إندونيسيا المطبوع في 10 مجلدا.
Ø دراسة المؤلف
أ. سيرة المؤلف ولادته
وأسرته ومشايخه
هو الشيخ أحمد مصطفى ابن محمد ابن عبد المنعم المراغي, المفسر, الفقيه, شقيق شيخ الجامع الأزهر محمد مصطفى المراغي[1]. ولد في
المراغة، وهي مدينة تقع في
شاطئ نهر النيل، حوالي 70
كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة
مصر، سنة
1300 ه/ 1883 م وهو معروف باسم المراغي
المنسوب إلى مدينة ولادته وقد توفي سنة 1371ه / 1952 م بالقاهرة.
ونشأ مع ثمانية
أشقاء تحت رعاية الأسرة الكاملة
من التعليم
الديني. وفي هذه الأسرة يعرف أساسيات دين الإسلام قبل التعليم
الأساسي في مدرسة
في قريته. كان المراغي مجتهدا جدا في
قراءة القرآن، وذلك لتحسين القراءة
وحفظه فلهذا هو قبل ما سن في 13 عاما كان قد حفظ
القرآن.
وفي عام 1314 ه / 1897 م، المراغي أخذ دروسا في جامعة الأزهر وجامعة دار العلوم في القاهرة، وكان لامع الذكاء منذ طفولته، وعظيم الشخصية، نشأ محبا للاسلام وذلك لأن
ذكاؤه غير عادية كان المراغي قادرا على إكمال تعليمه في الجامعتين وهما في نفس
العام، أي عام 1909 م. في تلك الجامعتين المراغي قد تعلم من عديد
العلماء المعروفين مثل محمد
عبده، محمد بخيت المطيع, أحمد رفاعي الفيومي
ومحمد رشيد رضا وغيرهم, لديهم حصة كبيرة في تشكيل فكر المراغي. والدراسة المستمرة جعلت المراغي بارعا جدا في جميع
مجالات علوم الدين. ثم كان مدرسا بالشريعة الاسلامية بها،
وولى نظارة بعض المدارس, وعيّن استاذا للعربية والشريعة الاسلامية بكلية غردون
بالخرطوم.