Wednesday 29 October 2014

Hadits, Sunnah, Atsar dan Khobar

oleh:


محمد عين اليقين


مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين واله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد :
ينبغي لطالب العلم أن يعتني بإعتناء مهمة جدا ليعرفوا الحديث, والسنة والخبر, والأثر. وتعريف كل واحد منها والفرق بينها وما يتعلق منها من صورة الحديث قولية وأفعالية وتقريرية وأحوالية.

وفى هذه الرسالة نريد أن نبحث عنها وتلك هي :
1.تعريف الحديث والسنة والخبر والأثر.
2.الفرق بينها.
3.صورة الحديث قولية وأفعالية وتقريرية وأحوالية.

المبحث الأول : تعريف الحديث والسنة والخبر والأثر
1.     الحديث
 لغة :ضد القديم.
وإصطلاحا :ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
2.     السنة
 لغة :الطريقة .
وإصطلاحا : ما أضيف للنبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير, فهي على هذا مرادفة للحديث بالمعنى المتقدم. وقيل الحديث خاص بقوله وفعله صلى الله عليه وسلم والسنة عامة.
3.     الخبر
 لغة :ضد الإنشاء
وإصطلاحا :
ا. قيل : مرادف للحديث .
ب‌.   وقيل : هو ما جاء عن غير النبي صلى الله عليه وسلم ,والحديث ما جاء عنه ومن ثم قيل لمن يشتغل بالحديث محدث وبالتواريخ ونحوها ,أخباري .
ج . وقيل الحديث أخص من الخبر فكل حديث خبر ولا عكس .

4.     الأثر
 لغة : بقية الدار ونحوها .
وأصطلاحا :
ا. مرادف للحديث كما قال النووي أن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف أثرا .
ب‌.   وقيل هو ما جاء عن الصحابة يعني أن الأثر يطلق على الموقوف ولعل وجهه إن الأثر بقية الشيئ والخبر ما يخبر به, فلما كان قول الصحابي بقية من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان أصل الخبر إنما هو عنه صلى الله عليه وسلم ناسب أن يسمى قول الصحابي أثرا وقول المصطفى خبرا .
وبهذا ظهر أن الحديث والسنة والخبر والأثر الفاظ مترادفة لمعنى واحد وهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة أو إلى الصحابي أو التابعي [1].
قال أبو القاسم الفوراني من الخراسانيين :الفقهاء يقولون الأثر ما يروى عن الصحابة [2].
المبحث الثاني : الفرق بينها
1.     إن الحديث ما جاء عن النبي والخبر عن غيره
2.     والحديث أخص من الخبر أي الخبر عنه أو عن غيره
3.     الأثر ما أضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال وأفعال [3].
كما صرح المتقدم في التعريفات.

المبحث الثالث : صورة الحديث قولية وأفعالية وتقريرية وأحوالية.
وقد تقدمت البينات المذكورات إن الحديث يشتمل كل قول وفعل وتقرير.لأجل ذلك في هذا البحث سنبين عن صورة الحديث قولية وأفعالية وتقريرية وأحوالية.
1.     الحديث القولي
هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول يشتمل مقصود الشرعي والواقعة والأحوال اللتي تتعلق بالعقيدة, والشريعة, والأخلاق, وغيرها.
 كالحديث عن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمستمعين والحافظين ومبلغي العلوم :

" نضرالله إمراء سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث خصال لايغل عليهن قلب مسلم أبدا إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من وراءهم " {رواه أحمد}.

والحديث عن قراءة الفاتحة في الصلاة :
" لاصلاة لمن لم يقراء بفاتحة الكتاب "{رواه مسلم}

2.     الحديث الفعلي
هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من فعل الذي بلغ إلينا.
 كالحديث عن الصلاة والحج :
" صلوا كما رأيتموني أصلي "{ رواه البخاري}

والحديث  : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته  حيث ما توجهت به "{رواه الترمذي}

3.     الحديث التقريري
هو كل الحديث يشتمل تقرىر النبي صلى الله عليه وسلم على ما جاء من الصحابة بسكوت النبي على فعل اللذي يفعله الصحابة بعد تكميل الشروط من الفاعل وفعله.
كالحديث بسكوت النبي إذا فعل الصحابة أمره :
" لايصلين أحد العصر إلا في بني قريظة "{رواه البخاري}
يفهم بعض الصحابة النهي في حقيقة أمر ذلك حتى لايفعل صلاة العصر في وقتها , ولكن بعض الصحابة الأخر يفهم الأمر بسيرة إلى بني قريظة ويجتهد في الحرب حتى يفعل الصلاة في وقتها. وأفعال  هذه الصحابة يسكت النبي عنها بغير إنكار.
 
4.     الحديث الأحوالي
هو كل الأحوال من النبي يتعلق بجسده وصفاته.
كالحديث :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير"{رواه البخاري}
وذكر في حديث أخر :
" قال أنس رضي الله عنه ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط أطيب  من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم "{ رواه البخاري} [4].

الخلاصة
                   كما تقدمت البينات المذكورات,الأن نعرف التعاريف من الحديث والسنة والخبر والأثر وبذلك يعرف الفرق والمرادف بينها كالحديث خاص بقوله وفعله صلى الله عليه وسلم والسنة عامة,وإن الحديث ما جاء عن النبي والخبر عن غيره والحديث أخص من الخبر أي الخبر عنه أو عن غيره والأثر ما أضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال وأفعال, وأما الحديث الذي يرى من حيث صورته فقد صرح بالتعاريف مع أمثلته, حتي نعرفه بجيد.

المراجع
-         القواعد الأساسية, السيد العالم العلامة محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني
-         تيسير مصطلح الحديث, الدكتور محمود الطحان
-         علوم الحديث, منزير سوفارتا, 1


[1]  محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني, القواعد الأساسية,{مالانج: هيئة الصفوة. 2012}ص.10-11
[2]   أبو الفضل عبد الرحمن الحسين العراقي, فتح المغيث على شرح ألفية الحديث,{بيروت: دار الفكر.سنة}ص.123
[3]   محمود الطحان, تيسر مصطلح الحديث, {بيروت:دار الفكر.سنة}ص.14-15
[4] منزير سوفارتا, علوم الحديث, {جاكرتا:راجا والي فريسس.2003}ص.18-23

No comments:

Post a Comment